languageFrançais

شاحنات الموت.. متى تتوقّف عن حصد الأرواح؟

أعاد حادث انقلاب شاحنة تُقل عاملات بالمجال الفلاحي اليوم الثلاثاء 25 أفريل 2017 في تبرسق إلى الأذهان العشرات من الحوادث المشابهة التي راحت ضحيتها العديد من العاملات، ففضلا عن ظروف العمل المضنية والأجور الزهيدة التي يتقاضينها وعدم تمتعهن بالتغطية الإجتماعية، فإنه يتم نقل هؤلاء النسوة على متن شاحنات غير مهيئة لنقل الحيوانات فما بالك ببني البشر.

ورغم تكرّر الحوادث فلا يبدو أنّ شيئا تغيّر لتتواصل معاناة هذه الفئة الهشة لتجد نفسها بين خيارين أحلاهما مر، فهن ان اخترن التخلي عن العمل فلن تجدن من يعيلهن ويعيل عوائلهن وان قبلن بتلك الظروف المهينة فإنّ حياتهن تظل في خطر دائم.

التجوازات التي يتم رصدها في هذا الخصوص عديدة وكان من الممكن حماية عشرات الأرواح بوسائل نقل تسمح بنقل الأشخاص وليس استخدام شاحنات جعلت أساسا لنقل البضائع.

شكري اللجمي

إقرأ أيضا:

قبلي : انقلاب حافلة تقلّ عاملين بطريق 'غيدمة'

القيروان :إصابة عاملات في المجال الفلاحي في حادث مرور

المكناسي: 23 مصابا من بينهم عاملات في القطاع الفلاحي في حادث مرور

48.9% من النساء الريفيات يعملن دون عقد وينشطن في الاقتصاد غير المهيكل

نصف مليون امرأة يعملن في القطاع الفلاحي في تونس

مرعي: 79 % من النساء العاملات في الوسط الريفي تشتغلن دون أجر مدفوع